يتم التحميل...

عِلْمِ العَرُوضِ

العروض

هُوَ عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ صَحِيحُ الشِّعْرِ مِنْ فاسِدِهِ؛ ويُعَلِّمُنا كَيْفَ نَنْظِمُ شِعْرًا، لا كَيْفَ نُصْبِحُ شُعَراءَ.

عدد الزوار: 25

هُوَ عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ صَحِيحُ الشِّعْرِ مِنْ فاسِدِهِ؛ ويُعَلِّمُنا كَيْفَ نَنْظِمُ شِعْرًا، لا كَيْفَ نُصْبِحُ شُعَراءَ.

مُؤَسِّسُهُ:

واضِعُ هَذا العِلِمِ هُوَ: "الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الفَراهِيدِيّ"، (718 م. 786 م.)

يُرْوَى أَنَّهُ كانَ مارًّا في سُوقٍ لِلنُّحاسِ، وصادَفَ أَنَّهُ كانَ يُدِيرُ بَيْتًا مِنَ الشِّعْرِ في رَأْسِهِ، فتَوافَقَتْ مُوسِيقَى البَيْتِ الشِّعْرِيِّ مَعَ الطَّرَقاتِ الَّتِي كانَتْ تَتَرَدَّدُ مَعَ النَّحَّاسِينَ، واكْتَشَفَ أَنَّ في العَمَلِ الشِّعْرِيِّ مُوسِيقَى، يُعَبَّرُ عَنْها بِالحَرَكاتِ والسُّكُناتِ، فَجَرَّبَ حَتَّى اسْتَقامَ لَهُ هَذا العِلْمُ كامِل، ووضع خمسة عشر وزن، ثمَّ زَادَ عَلَيْها تِلْمِيذُه "الأَخْفَش" بَحْراً جَدِيداً، وَأَسْمَاه (المُتَدارَك)، فَأَصْبَحَتْ سَتَّة عَشَر بَحْراً.

البَيْتُ الشِّعْرِيُّ:

تَعْرِيفُهُ:
هُوَ كَلامٌ في سَطْرٍ مَنْظُومٍ عَلَى وَزْنٍ مِنَ الأَوْزانِ الشِّعْرِيَّةِ المَعْرُوفَةِ. مِثْل:
الشِّعْرُ مَوْهِبَةٌ ونِعْمَةُ خالِقٍ*** لِلْبَعْضِ أَعْطاها بِدُونِ عَناءِ

وتَتَأَلَّفُ القَصِيدَةُ مِنْ سَبْعَةِ أَبْياتٍ فَصاعِدًا، وإِلاَّ فَهِيَ قِطْعَةٌ شِعْرِيَّةٌ.

أَقْسامُهُ:
يَنْقَسِمُ البَيْتُ الشِّعْرِيُّ إِلَى شَطْرَيْنِ، أَوْ مِصْراعَيْنِ، يَتَوازَيانِ في الإِيقاعِ.
يُسَمَّى الشَّطْرُ الأَوَّلُ: صَدْرًا.
ويُسَمَّى الشَّطْرُ الثَّانِي: عَجْزًا.
وآخِرُ تَفْعِيلَةٍ في الصَّدْرِ، تُدْعَى: العَرُوض.
وآخِرُ تَفْعِيلَةٍ في العَجْزِ، تُدْعَى: الضَّرْب.
وأَمَّا الباقِي، فَيُدْعَى حَشْوًا.

بَيانٌ تَفْصِيلِيٌّ:

تَفْعِيلاتُ البَحْرِ البَسِيط:

مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُن***مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
الشَّطْرُ الأَوَّل (الصَّدْر)*** الشَّطْرُ الثَّانِي (العَجْز)

مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ*** مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
العَرُوض*** الضَّرْب

مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُن*** ْمُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
الحَشْو*** الحَشْو

أَنْواعُ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ:

يَكُونُ البَيْتُ الشِّعْرِيُّ تامًّا، أَوْ مَجْزُوءًا، أَوْ مَنْهُوكًا، أَوْ مَشْطُورًا. مِثالُ تَفْعِيلاتِ البَحْرِ الكامِل:
أ- التَّامُّ: مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ*** مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
حَدَثُ الحوادثِ كم نُعيدُ ونُنشدُ*** حَدَثٌ يقومُ لهُ الزَّمانُ ويقعدُ

ب- المَجْزُوء: مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ*** مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
وبناتُه وبَنُوه تُؤ*** ْ سَرُ للطَّغامِ، وتُضربُ

ج- المَنْهُوك: مُتَفاعِلُنْ*** مُتَفاعِلُنْ
ومُضمَّخٌ*** بدمائِهِ

د- المَشْطُور: مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ
حَرَمُ لأحمدَ قدْ هتكْنَ سُتُورها



التَّقْطِيعُ العَرُوضِيُّ:

إِنَّ المُعَوَّلَ عَلَيْهِ في التَّقْطِيعِ العَرُوضِيِّ هُوَ اللَّفْظُ، أَي إِنَّ كُلَّ ما نَلْفِظُهُ نَكْتُبُهُ، وما لا نَلْفِظُهُ نُهْمِلُهُ، ولا نَعْبَأُ بِهِ، حَتَّى ولَوْ ظَهَرَ في الكِتابَةِ. وَعَلَيْهِ، لا بُدَّ مِنْ مُراعاةِ الأُمُورِ الآتِيَةِ:
أ- هَذا، تُكْتَبُ: هَاْذَاْ.
ب- ذَلِكَ، تُكْتَبُ: ذَاْلِكَ.
ج- لَكِنْ، تُكْتَبُ: لاْكِنْ.
د- إِظْهار نُونِ التَّنْوِين، نَحْوَ: حُسَيْنٌ، تُكْتَبُ: حُسَيْنُنْ.
هــ الشَّدَّة: تُكْتَبُ بِحَرْفَيْنِ: الأَوَّلُ ساكِنٌ، والآخَرُ مُتَحَرِّكٌ: عَمَّ، تُكْتَبُ: عَمْمَ.
و- الأَلف المَمْدُودَة: تُكْتَبُ بِحَرْفَيْنِ: الأَوَّلُ مُتَحَرِّكٌ، والآخَرُ ساكِنٌ، نَحْوَ: آل، تُكْتَبُ: أَاْل.
ز- ألِف أَنا: يَجُوزُ حَذْفُ الأَلِف إِذا اقْتضَتْ ضَرُورَةُ الإِيقاعِ. نَحْوَ (البَحْرِ الطَّوِيل):
بَلَى أَنَ مُشْتاقٌ وعِنْدِيَ لَوْعَةٌ*** ولَكِنَّ مِثْلِي لا يُذاعُ لَهُ سِرُّ
ح- حَذْف هَمْزَةِ الوَصْل، نَحْوَ: لَوْ خِلْتِ الحُسَيْنَ، تُكْتَب: لَوْ خِلْتِ لْحُسَيْنَ.
ط- حَذْف لامِ التَّعْريفِ: إِذا اتَّصَلَتْ بأَحَدِ الحُرُوفِ الشَّمْسِيَّةِ. نَحْوَ: بَكَتْهُ الشَّمْسُ، تُكْتَبُ: بَكَتْهُ شْشَمْسُ.
ي- إِشْباع هاءِ الضَّمِير: إِذا سُبِقَتْ بِمُتَحَرِّك. نَحْوَ: بِهِ، تُكْتَبُ: بِهِيْ.
ويَجُوزُ إِشْباعُ هاءِ الضَّمِيرِ، إِذا سُبِقَتْ بِحَرْفٍ ساكِنٍ، إِذا اقْتَضَتِ
ضَرُورَةُ الإِيقاعِ. نَحْوَ: مِنْهُ، تُكْتَبُ: مِنْهُوْ.
ك- إِشْباع مِيمِ الجَمْعِ المَضْمُومَةِ، إِذا سُبِقَتْ بِحَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ. نَحْوَ: عَلَيْهِمُ، تُكْتَبُ: عَلَيْهِمُوْ.
ل- إِشْباع الحَرْفِ الأَخِيرِ مِنَ الصَّدْر، والعَجْز. نَحْوَ:
لا تَرْكَنَنَّ إِلَى الحَياة*** إِنَّ المَصِيرَ إِلَى المَماتِ

الحياةِ: تُكْتَبُ: الحَياتِيْ.
المَمَاتِ، تُكْتَبُ: المَماتِيْ.
رَسْمُ الحَرَكاتِ والسُّكُناتِ:

يُرْسَمُ مُقابِل كُلِّ حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ، خَطٌّ مائِلٌ صَغِيرٌ ( / )؛ ويُرْسَمُ مُقابِل كُلِّ حَرْفٍ ساكِنٍ دائِرَةٌ صَغِيرَةٌ تُشْبِهُ السُّكُون (ه). وإِذا اجْتَمَعَ حَرْفانِ ساكِنانِ نَحْذِفُ أَحَدَهُما. نَحْوَ: إِلَىْ الله، تُكْتَبُ: إِلَىْ لْلَاْهِ = إِلَ لْلَاْهِ.

وبَعْدَ كِتابَةِ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ كِتابَةً عَرُوضِيَّةً، ورَسْمِ حَرَكاتِهِ وسُكُناتِهِ، وتَقْطِيعِهِ؛ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَعَرَّفَ إِلَى تَفْعِيلاتِهِ، ووَزْنِهِ، وجَوازاتِهِ... مِثال:
هَذا المُحَرَّمُ قَدْ أَطَلَّ هِلالُهُ*** شَهْرٌ بِهِ وُتِرَ النَّبِيُّ وآلُهُ

أ- الكِتابَةُ العَرُوضِيَّة؛ والحَرَكاتُ والسُّكُنات؛ والتَّفْعِيلات:
هَاْذَ لْمُحَرْرَمُ قَدْ أَطَلْلَ هِلَاْلُهُو*** ْشَهْرُنْ بِهِيْ وُتِرَ نْنَبِيْيُ وَأَاْلُهُوْ
/ ه/ه // ه// / ه //ه / // ه //ه***/ه /ه //ه // / ه//ه / //ه// ه
مُسْتَفْعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ*** مُسْتَفْعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ

ب- نُظِمَ هَذا البَيْتُ عَلَى البَحْرِ الكامِل.

ـ جوازاتُهُ: جازَ في "مُتَفاعِلُنْ"، في حَشْوِ الصَّدْرِ = "مُسْتَفْعِلُنْ".

وجازَ في "مُتَفاعِلُنْ"، في حَشْوِ العَجْزِ = "مُسْتَفْعِلُنْ".

أَوْزانُ عِلْمِ العَرُوضِ:

لِلشِّعْرِ العَرَبِيِّ سِتَّةَ عَشَرَ وَزْنًا، أَوْ بَحْرًا، هِيَ:

الطَّوِيل، المَدِيد، البَسِيط، الوافِر، الكامِل، الهَزَج، الرَّجَز، الرَّمَل، السَّرِيع، المُنْسَرِح، الخَفِيف، المُضارِع، المُقْتَضَب، المُجْتَثّ، المُتَقارِب، والمُتَدارَك.

وقَدْ جُمِعَتْ هَذِهِ البُحُورُ في هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ، تَسْهِيلاً لِحِفْظِها:

طَوِيلٌ، يَمُدُّ، البُسْطَ، بِالوَفْرِ، كامِل*** ٌويَهْزَجُ، مِنْ رَجْزٍ، ويُرْمِلُ، مُسْرِعا
فَسَرِّحْ،خَفِيفًا، ضارِعًا، تَقْتَضِبْ لَنا***مَنِ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ، لِتُدْرِكَ مَطْمَعا

كَما نَظَمَ الشَّاعِرُ صَفِيُّ الدِّينِ الحِلِّيُّ، مَفاتِيحَ هَذِهِ البُحُورِ، تَسْهِيلاً لِحفْظِ أَوْزانِه، نأتي على ذكرها عند التعرّض لكل بحر من البحور الشعريّة.

القافِيَة:

هِيَ الجُزْءُ الأَخِيرُ مِنَ البَيْتِ، المَحْصُورُ بَيْنَ آخِرِ ساكِنَيْنِ، ومُتَحَرِّكٍ قَبْلَهُما:(/ ه/ه -/ه //ه - /ه /// ه) ويُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ القافِيَةُ كَلِمَةً، أَوْ جُزْءًا مِنْ كَلِمَةٍ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ كَلِمَةٍ. مِثْل: "شابا"، و"هَنَّدا"، و"ما بِيا"، في هَذهِ الأَبْياتِ:
صِيدٌ إِذا شَبَّ الهِياجُ وشابَتِ الـ*** أَرْضَ الدِّما، والطِّفْلُ رُعْبًا شابا
إِلَى أَنْ تَقاضَوْا مِنْ حُسَيْنٍ دُيُونَهُم*** فَرَوَّتْ دِماهُ المَشْرَفِيَّ المُهَنَّدا
أَخِي صِرْتُ مَرْمًى لِلْحَوادِثِ والأَسَى*** فَلَيْتَكَ حَيًّا تَنْظُرُ اليَوْمَ ما بِيا

الرَّوِيُّ:

هُوَ مِنْ أَجْزاءِ القافِيَةِ، وهُوَ الحَرْفُ الَّذِي تُبْنَى عَلَيْهِ القَصِيدَةُ، وسُمِّيَ بِالرَّوِيِّ، لأَنَّ القَصِيدَةَ تُرْوَى عَلَيْهِ؛ ولِذا يُقالُ: القَصِيدَةُ دالِيَّة، أَوْ لامِيَّة، أَوْ مِيمِيَّة....

ما يَجُوزُ لِلشَّاعِر:

لَقَدْ أُجِيزَ لِلشَّاعِرِ لِتَسْهِيلِ عَمَلِهِ الشِّعْرِيِّ أُمُورٌ عِدَّةٌ، نَذْكُرُ مِنْها:

أ- صَرْفُ المَمْنُوعِ مِنَ الصَّرْفِ، مثل: أندلسَ- أندلسٍ (بالتنوين)، كما قال الشاعر:
في أرض أندلسٍ تلتذّ نعماءُ*** ولا يفارقُ فيها القلبَ سرّاءُ

ومَنْعُ المَصْرُوف، مِثْل: جامعٌ- جامعُ (بحذف التنوين)، وهذا الجواز قليل وغير مأنوس، كما قال الشاعر:
والروض جامعُ والأزهارُ بُسطه*** وقنادل الأترُنج لاحت في الغدِ

ب- قَصْرُ المَمْدُودِ، مِثْل: الفضاء- الفضا.
ومدّ المقصور، مثل: هدى- هداء، كما قال أبو تمام: ورث الندى وحوى النُّهى وبنى العلا وجلا الدُّجى ورمى الفضا بهداء

ج- جَعْلُ هَمْزَةِ الوَصْل، هَمْزَةَ قَطْعٍ، مِثْل: فعل الأمر (ابنِ) كما قال الشاعر:
أيّها الباني لهدم الليالي*** إبنِ ما شئت ستلقى خرابا

د- جَعْلُ هَمْزَةِ القَطْعِ، هَمْزَةَ وَصْلٍ، مِثْل: أمّ- اْم، كما قال الشاعر:
ومن يصنع المعروف مع غير أهله*** يلاقي الّذي لاقى مجيرُ اْم عامر

هـ- تَخْفِيفُ الهَمْزَة، مِثْل: البارِي، بَدَلاً مِنَ البارئ.

و- تَسْكِينُ المُتَحَرِّكِ، مثل: وَهُوَ- وَهْوَ، وهذا كثير في الشعر، قال الشاعر:
فالدرّ وَهْوَ أجلّ شيء يقتنى*** ما حطّ قيمته هوان الغائص

وتَحْرِيكُ السَّاكِنِ، مِثْل: الزهْر- الزَهَر، قال الشاعر:
تبقى صنائعه في الأرض بدهمُ***والغيثُ إن سار أبقى بعده الزَهَر

ويتفرع على هذا أمور، منها:
ألف تَسْكِينُ الياءِ في الاسْمِ المَنْقُوصِ الواجِبِ نَصْبُهُ، مِثْل: إِنَّ القاضِي، بَدَلاً مِنْ : إِنَّ القاضِيَ.

باء تَسْكِينُ الواوِ والياءِ في الفِعْلِ المُضارِعِ المَنْصُوب، المُنْتَهِي بِهِما، مِثْل: أَنْ أَسْمُو، وأَنْ أَمْضِي، بَدَلاً مِنْ: أَنْ أَسْمُوَ، وأَنْ أَمْضِيَ.

ز- تَنْوِينُ المُنادَى المَبْنِيِّ عَلَى الضَّمِّ، مِثْل: مطرُ- مطرٌ، قال الشاعر:
سلام الله يا مطرٌ عليها***وليس عليك يا مطر سلام

ح- تَخْفِيفُ الحَرْفِ المُشَدَّدِ في رَوِيِّ القافِيَةِ، مِثْل: تجفُّ- تجفْ، قال الشاعر:
لي بستانٌ أنيقٌ زاهرٌ*** غدِقٌ تربَتُهُ ليست تجفْ

ويَنْبَغِي أَلاَّ يَلْجَأَ الشَّاعِرُ إِلَى اسْتِعْمالِ هَذِهِ الضَّرُوراتِ كَثِيرًا، لِئَلاَّ يُتَّهَمَ بِضُعْفِ المَلَكَةِ الشِّعْرِيَّةِ عِنْدَهُ.


* كتاب مدخل إلى علم العروض، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

2015-12-08