الآداب الظاهرية للصلاة

من الآداب الظاهرية للصلاة، سكون الأطراف وإرغامُ الأَنفِ، وأن يتأنى المصلي بأدائها...

سُكونُ الأَطرافِ

1-رسول الله صلّى الله عليه وآله: "مِن تَمامِ الصَّلاةِ سُكونُ الأَطرافِ"¹.

2-عنه صلّى الله عليه وآله: "إذا قامَ أحَدُكُم إلَى الصَّلاةِ فَليُسَكِّن أطرافَهُ، لا يَتَمَيَّل تَمَيُّلَ اليَهودِ، فَإِنَّ سُكونَ الأَطرافِ مِن تَمامِ الصَّلاةِ"².

3-سالِمُ بنُ عَبدِ اللهِ: "قالَ عُقبَةُ بنُ عَمرٍو: ألا اُصَلّي كَما رَأَيتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله يُصَلّي، فَقُلنا: بَلى، فَقامَ يُصَلّي، فَلَمّا رَكَعَ وَضَعَ راحَتَيهِ عَلى رُكبَتَيهِ وجَعَلَ أصابِعَهُ مِن وَراءِ رُكبَتَيهِ وجافى إبطَيهِ حَتَّى استَقَرَّ كُلُّ شَيءٍ مِنهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقامَ حَتَّى استَقَرَّ كُلُّ شَيءٍ مِنهُ، ثُمَّ سَجَدَ فَجافى إبطَيهِ حَتَّى استَقَرَّ كُلُّ شيءٍ مِنهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَعَدَ حَتَّى استَقَرَّ كلُّ شَيءٍ مِنهُ، ثُمَّ صَنَعَ ذلِكَ أربَعَ رَكَعاتٍ، ثُمَّ قالَ: هكَذا رَأَيتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله يُصَلّي، وهكَذا كانَ يُصَلّي بِنا"³.

التَّأَنّي في الصلاة

1- فيما أوحَى اللهُ تَعالى إلى موسَى بنِ عِمرانَ: "يا موسى عَجِّلِ التَّوبَةَ وأخِّرِ الذَّنبَ، وتَأَنَّ فِي المَكثِ بَينَ يَدَيَّ فِي الصَّلاةِ"⁴.

2- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "مَن أطالَ الصَّلاةَ خَفَّفَ اللهُ عَنهُ القيامَ يَومَ القيامَةِ، يَومَ يَقومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمينَ"⁵.

3- الإمام الصادق عليه السّلام: "إذا صَلَّيتَ وَحدَكَ فَأَطِلِ الصَّلاةَ فَإِنَّهَا العِبادَةُ"⁶.

إرغامُ الأَنفِ

1- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "لا صَلاةَ لِمَن لا يُصيبُ أنفُهُ مِنَ الأَرضِ ما يُصيبُ الجَبينُ "⁷.

2- عنه صلّى الله عليه وآله: "إنَّ اللهَ لا يَقبَلُ صَلاةَ مَن لا يُصيبُ أنفُهُ الأَرضَ"⁸.

3- ابنُ عبّاسٍ: "أتَى النَّبيُّ صلّى الله عليه وآله عَلى رَجُلٍ وهُوَ يُصَلّي، فَسَجَدَ عَلى جَبهَتِهِ ولا يَضَعُ أنفَهُ، فَقالَ: ضَع أنفَكَ يَسجُد مَعَكَ"⁹.

4- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "السُّجودُ عَلَى الجَبهَةِ فَريضَةٌ وعَلَى الأَنفِ تَطَوُّعٌ"¹⁰.

5-الإمام الباقر عليه السّلام: "قالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله: السُّجودُ عَلى سَبعَةِ أعظُمٍ: الجَبهَةِ واليَدَينِ والرُّكبَتَينِ والإِبهامَينِ، وتُرغِمُ بِأَنفِكَ إرغامًا. فَأمَّا الفَرضُ فَهذِهِ السَّبعَةُ، وأمَّا الإِرغامُ بِالأَنفِ فَسُنَّةٌ مِنَ النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله"¹¹.

فائدة

قال العلّامة المجلسيّ رحمه الله: "اعلم أنّ استحباب الإرغام ممّا أجمع عليه الأصحاب... ويكفي فيه إصابة جزء من الأنف الأرض أيَّ جزء كان"¹².

* الصلاة في الكتاب والسنة، الشيخ محمد الريشهري، دار الحديث، ط1، ص78-80.

^{1- الجامع الصغير: 2 - 543 - 8240 نقلاً عن ابن عساكر عن أبي بكر.
2- نوادر الأصول: 1 - 388، حلية الأولياء: 9 - 304.
3- السنن الكبرى: 2 - 175 - 2748.
4- عدّة الداعي: 142، تحف العقول: 493.
5- حلية الأولياء: 6 - 95 عن ثور رفعه.
6- دعائم الإسلام: 1 - 152.
7- سنن الدارقطني: 1 - 348 - 3، الكافي: 3 - 333 - 2 عن عبد الله بن المغيرة عمّن أخبره عن الإمام الصادق عليه السّلام.
8- المعجم الكبير: 25 - 55 - 120، الفردوس: 1 - 166 - 612 كلاهما عن أم عطيّة.
9- التاريخ الكبير: 8 - 453 ، السنن الكبرى: 2 - 150 - 2656.
10- الفردوس: 2 - 345 - 3561 عن أبي هريرة.
11- التهذيب: 2 - 299 - 1204، الاستبصار: 1 - 327 - 5 و ص 329 - 1.
12- البحار: 84 - 197.}