مِن كلامٍ لأميرِ المؤمنينَ (عليه السلام)، وهي كلمةٌ جامعةٌ لِلْعِظَةِ والحكمة، قال: «فَإِنَّ الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ، وإِنَّ وَرَاءَكُمُ السَّاعَةَ تَحْدُوكُمْ، تَخَفَّفُوا تَلْحَقُوا، فَإِنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ».
عن أميرِ المؤمنينَ عليٍّ (عليه السلام): «أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ، ومَضَوْا عَلَى الْحَقِّ. أَيْنَ عَمَّارٌ؟ وأَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ؟ وأَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ؟ وأَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ».
«هي امرأةٌ شابّةٌ تعيشُ حياةً بسيطة، وَتَلْبَسُ ثيابَ الفقراء، وتقومُ بإدارةِ بيتِها ورعايةِ أولادِها. ومعَ ذلك، فهي جَبَلٌ عظيمٌ منَ المعرفة، وبحرٌ زاخِرٌ منَ العِلْم... فما يوجَدُ في الحياةِ الظاهريَّةِ لهذه المرأةِ الجليلةِ هو مِن جهةِ العِلْمِ والحِكمةِ والمعرفة، بحيث حينما تَنظُرونَ في خُطبةٍ كالخُطبةِ الفدكيّة... في حَمْدِ وثناءِ هذه الخُطبة، وفي مقدّماتِها، تَرَونها كُلُّها حِكمَةٌ ومعرفةٌ تجري كالجواهرِ والدُّرَرِ على لسانِ هذه الإنسانةِ العظيمة».
من دعاءِ الإمامِ المهديِّ صلواتُ اللهِ عليه: «اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفيقَ الطّاعَةِ، وَبُعْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَصِدْقَ النِّيَّةِ، وَعِرْفانَ الْحُرْمَةِ...».