يتم التحميل...

استعداد الشهيد (رض) للشهادة

مفاهيم

إنّ دمّي هو الّذي سيترجمني، فأنا لا أريد إلّا خدمة الإسلام، وهو اليوم بحاجة إلى دمي أكثر من حاجته إلى ترجمتي. أمّا أنت فقد عشت معي طويلاً، وشاركتني محنتي،

عدد الزوار: 18

٭ إنّ دمّي هو الّذي سيترجمني، فأنا لا أريد إلّا خدمة الإسلام، وهو اليوم بحاجة إلى دمي أكثر من حاجته إلى ترجمتي. أمّا أنت فقد عشت معي طويلاً، وشاركتني محنتي، وعشت مراحل صراعي مع الظالمين، فعرفت الكثير من تلك الجوانب، فإنّ كتب الله ـ تعالى ـ لك السلامة فاكتب ما قد رأيته أو سمعته.....

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص: 16

٭ حينما صدر حكم الإعدام على الشهداء الخمسة في عام (1974 م) قال: والله لو أنّ البعثيّين خيّروني بين إعدام أولادي الخمسة وبين هؤلاء لاخترت إعدام أولادي وضحّيت بهم. إنّ الإسلام بحاجة إلى هؤلاء لا إلى أولادي.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 102

٭ أنا أعلن لكم يا أبنائي أنّي صمّمت على الشهادة. ولعلّ هذا هو آخر ما تسمعونه منّي. وإنّ أبواب الجنّة قد فُتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتّى يكتب الله لكم النصر. وما ألذّ الشهادة الّتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنّها حسنة لا تضرّ معها سيّئة. والشهيد بشهادته يغسل كلّ ذنوبه مهما بلغت.

النداء الثاني للإمام الشهيد السيد الصدر (شعبان ـ 1399 هـ )

٭ أطالب باسمكم جميعاً وباسم القوى الّتي تمثّلونها بفسح المجال للشعب ليمارس بصورة حقيقيّة حقّه في توفير شؤون البلاد وذلك عن طريق إجراء انتخاب حرّ ينبثق عنه مجلس حرّ يمثل الأمّة تمثيلاً صادقا. وإنّي أعلم أنّ هذه الطلبات سوف تكلّفني غالياً وقد تكلّفني حياتي، ولكنّ هذه الطلبات هي مشاعر أمّة، وطلبات أمّة، وإرادة أمّة.

النداء الاول للإمام الشهيد السيد الصدر "رض" 20 رجب 1399 هـ

٭ حتّى لو أنّ السلطة فكّت الحجز عنّي فسوف أبقى جليس داري. فليس منطقيّا أن أدعو الناس إلى مواجهة السلطة حتّى لو كلّفهم ذلك حياتهم، ثمّ لا أكون أوّلهم سبقاً إلى الشهادة في الوقت الّذي يُستشهد فيه الشابّ اليافع والشيخ الكبير من أمثال الشهيد المرحوم السيّد قاسم شبّر.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 104

٭ إنّي أودّ أن أؤكّد لك يا شعب آبائي وأجدادي أنّي معك وفي أعماقك، ولن أتخلّى عنك في محنتك وسأبذل آخر قطرة من دمي في سبيل اللّه من أجلك.

ترجمة حياة السيد الشهيد الصدر،
 السيّد كاظم الحائري، الصفحة: 120

٭ حين اعتُقلت حسبت أنّ الشهادة تنتظرني في بغداد (بعد اعتقاله الأوّل قبل استشهاده بعام). وأحسست أنّ المسئوليّة الّتي كانت تثقل كاهلي وتسبّب لي الهموم والآلام قد انتهت، فلم أكن أحسب للآثار الّتي ستترتّب على جوابي هل أنّها تشكّل خطورة عليّ أم لا.

ترجمة حياة السيد الشهيد الصدر،
السيّد كاظم الحائري، الصفحة: 115

٭ كنت قد أجبت على أسئلتهم (أثناء التحقيق) بما يناسب حجم التحرّك، وحجم الثّورة الإسلاميّّة. فقد كنت مصمّماً على الاستشهاد في سبيل اللّه، ولذا كنت أتعمّد أن لا أجيب على بعض الأسئلة بغرض إقلاقهم وإرعابهم. ولكن ظلّ البرّاك يلحّ على إجابة محدّدة، وبقيت ـ أيضاً ـ أتعمّد الغموض. وكلّما انتقل البرّاك إلى أسئلة أخرى بعيدة عن موضوع البرقيّة عاد مرة أخرى إلى البرقية وكرّر الأسئلة بشكل وآخر.

ترجمة حياة السيد الشهيد الصدر،
 السيّد كاظم الحائري، الصفحة: 124

٭ كنت واثقاً بأنّ السلطة تعتزم إعدامي. وكانت مجريات التحقيق تدلّ على ذلك، وخاصّة التأكيد على نوع وحجم الصلة والعلاقة بالسيد الخمينيّ دام ظلّه، وتفسيرهم لها تفسيراً سياسياً أو (تآمراً) للإطاحة بالسلطة البعثيّة العميلة. ومن الطبيعي ـ في قوانين البعث ـ أن ينال الإعدام كلّ من يُتّهم بهذه التهمة.

ترجمة حياة السيد الشهيد الصدر،
السيّد كاظم الحائري، الصفحة: 135

٭ كنت قد هيّأت نفسي للإستشهاد، فلا أبالي أوقع الموت عليّ أم وقعت على الموت. إنّ العراق بحاجة إلى دم كدمي.

ترجمة حياة السيد الشهيد الصدر،
السيّد كاظم الحائري، الصفحة: 135

٭علينا أن نضحّي بنفوسنا في سبيل اللَّه ونبذل دماءنا بكلّ سخاء في سبيل نصرة الدّين الحنيف. والخطّة الّتي أرى ضرورة تطبيقها اليوم هي أن أجمع ثلة من طلاّبي ومن صفوة أصحابي الّذين يؤمنون بما أقول ويستعدّون للفداء ونذهب جميعاً إلى الصحن الشريف متحالفين فيما بيننا على أن لا نخرج من الصحن أحياء. وأنا أقوم خطيباً فيما بينهم ضدّ الحكم القائم ويدعمني الثلّة الطيّبة الملتفّة من حولي، ونثور بوجه الظلم والطغيان. فسيجابهنا جمع من الزمرة الطاغية ونحن نعارضهم إلى أن يضطرّوا إلى قتلنا جميعاً في الصحن الشريف.

ترجمة حياة السيد الشهيد الصدر،
السيّد كاظم الحائري، الصفحة: 49 -50

٭ أرى أن أجبر السلطة على قتلي، عسى أن يحرّك ذلك الجماهير للإطاحة بالنظام، وإقامة حكم القرآن في العراق.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 214

٭ لا أتنازل أبداً، وموقفي ثابت، وإذا كان هؤلاء يفكّرون بإعدامي، فأنا مستعدّ لذلك.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 294

٭ إنّني مستعدّ لأن أبقى مع عائلتي محتجزاً مدى العمر، أو أُضحّي بنفسي وبهم، إذا كان ذلك يحقّق للإسلام نصراً في العراق.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 297

٭ إذا كان الشعب العراقيّ المسلم يحتاج إلى سفك دمي حتّى يتحرّك فإنّني على استعداد لذلك.

صحيفة الجهاد العدد 232

٭ يا ليت هؤلاء يقتلونني حتّى تؤجّج دمائي ثورة الإسلام في العراق.

صحيفة الجهاد العدد 232

٭ أنتم معي على الرغم من الزمان وعلى الرغم من المكان. ولتكن هذه المعيّة في الله ومن أجل الله، تعبيراً حيّاً عن لقائنا باستمرار الى أن يجتمع الشمل وتعود الإغصان إلى الشجرة الأمّ.

محمّد باقر الصدر(السيرة والمسيرة),
دار العارف للمطبوعات جزء1 – ص 13

٭ أوَبعد ما استشهد السيد قاسم شبّر وأمثاله من المؤمنين أفكّر بالحياة والأمن؟ إنّ هذا اليوم يوم التضحية. إنّ لديّ رؤية واضحة، إنّ خياري هو الشهادة، فهو آخر ما يمكن أن أخدم به الإسلام.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 304

٭ سوف أظلّ أتكلّم وأتهجّم على السلطة، وأندّد بجرائمها، وأدعو الناس إلى الثّورة عليها إلى أن تضطرّ قوّات الأمن إلى قتلي في الصحن الشريف أمام الناس. وأرجو أن يكون هذا الحادث محفّزاً لكلّ مؤمن وزائر يدخل الصحن الشريف، لأنّه سيرى المكان الّذي سوف أُقتل فيه فيقول: (ها هنا قُتل الصدر)، وهو أثر لا تستطيع السلطة المجرمة محوه من ذاكرة العراقيّين.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 309

٭ لقد تبدّدت كلّ التضحيات والآمال. أنت تعرف أنّني سوف لن أتنازل للعفالقة، وسوف أُقتل... أنا لا أريد أن أُقتل في الزنزانات ـ وإن كان ذلك شهادة مقدّسة في سبيل الله ـ بل أريد أن أُقتل أمام الناس، ليحرّكهم مشهد قتلي، ويستثيرهم دمي. هل تراني أملك شيئاً غير سلاح الدم؟ وها أنذا قد فقدته. إن قتلني هؤلاء فسوف لن يفلحوا بعدي، ولن ينتصروا.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 310

٭ أنا لم أطلب منكم شيئاً، وكما قلت لكم إذا كان الحلّ لهذه الأزمة هو الإعدام فأنا مستعدّ لذلك، ولا كلام آخر عندي.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 319

٭ اللّهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد أن ترزقني الشهادة وأنت راضٍ عني. اللهم أنت تعلم أنّي ما فعلت ذلك طلباً للدنيا، وإنّما أردت به رضاك، وخدمة دينك. اللهم ألحقني بالنبيّين والأئمّة والصدّيقين والشهداء، وأرحني من عناء الدنيا.

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، الصفحة: 320

٭ إنّي أود أن أؤكد لك يا شعب آبائي وأجدادي أنّي معك وفي أعماقك ولن أتخلّى عنك في محنتك، وسأبذل آخر قطرة من دمي في سبيل الله من أجلك.

النداء الاول للإمام الشهيد السيد الصدر "رض" 20 رجب 1399 هـ


* الكلمات القصار, السيد محمد باقر الصدر قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05