يتم التحميل...

التوبة

إضاءات روائية

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تبارك وتعالى : ( فإنه كان للأوابين غفورا ) قال : هم التوابون المتعبدون.

عدد الزوار: 19

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تبارك وتعالى : * ( فإنه كان للأوابين غفورا ) * قال : هم التوابون المتعبدون.

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من تاب تاب الله عليه وأمر جوارحه أن تستر عليه ، وبقاع الأرض أن تكتم عليه ، وأنسيت الحفظة ما كانت تكتبه عليه.

عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده إذا تاب ، كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها .

عنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عز وجل أعطى التائبين ثلاث خصال لو اعطى خصلة منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها ، قوله عز وجل : * ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) * فمن أحبه الله لم يعذبه ، وقوله : * ( الذين يحملون العرش ومن حوله ) * - إلى قوله - * ( وذلك هو الفوز العظيم ) * وقوله عز وجل : * ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ) * - إلى قوله - * ( وكان الله غفورا رحيما ) *.

عنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته ، ثم قال : إن سنة لكثير ، من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته ، ثم قال : إن الشهر لكثير ، من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته ، ثم قال : إن جمعة لكثير ، من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته ، ثم قال : إن يوما لكثير ، من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته.

عن الباقر ( عليه السلام ) قال : من تاب إذا بلغت نفسه إلى هذه - وأشار بيده إلى حلقه - تاب الله عليه جل وعز.

عنه ( عليه السلام ) قال : لا يحال بين العبد وبين التوبة حتى يتغرغر لحياته.

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن العبد ليذنب الذنب فيغفر له ، قال : قلت فكيف ذاك ؟ قال : لا يزال نادما عليه مستغفرا منه حتى يغفر له.

عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لا والله ما أراد الله من الناس إلا خصلتين : أن يقروا له بالنعيم فيزيدهم ، وبالذنوب فيغفرها لهم.

عنه ( عليه السلام ) قال : ما ينجو من الذنب إلا من أقر به.

عنه ( عليه السلام ) قال : كفى بالندم توبة.

من كتاب روضة الواعظين : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل : أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الملوك وقلوبهم بيدي ، فأيما قوم أطاعوني جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة ، وأيما قوم عصوني جعلت قلوب الملوك عليهم سخطة ، ألا لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ، توبوا إلي أعطف بقلوبهم عليكم.


* مشكاة الأنوار / العلامة الطبرسي.

2015-12-20