يتم التحميل...

قائد الثورة يؤكد توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية

رسائل

ردا على رسالة رئيس الجمهورية؛ قائد الثورة يؤكد توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية

عدد الزوار: 12

ردا على رسالة رئيس الجمهورية؛ قائد الثورة يؤكد توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية
 الأربعاء 15 يوليو 2015

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ردا على رسالة رئيس الجمهورية ضرورة توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية.

ودعا قائد الثورة الاسلامية إلى ضرورة سد كافة الأبواب أمام احتمال خرق الطرف المقابل للاتفاق حال المصادقة عليه موضحا: كما تعلمون أن بعض دول السداسية لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال.

واعرب آية الله خامئني عن امله بان يحافظ الشعب الايراني العزيز على وحدته ليمكن تحقيق المصالح الوطنية في أجواء هادئة وحكيمة.

هذا وثمن قائد الثورة الاسلامية الجهود المضنية والدؤوبة التي بذلها الفريق النووي الايراني المفاوض خلال الفترة الاخيرة.

وكان رئيس الجمهورية حسن روحاني وجه رسالة الى قائد الثورة الاسلامية ، استعرض فيها تفاصيل المفاوضات النووية وتكللها بالنجاح المشفوع بالعزة منوها الى ان هذا التوفيق الالهي تحقق بفضل حضور وصمود الشعب الايراني العظيم وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية والجهود الدؤوبة التي بذلت على مدى السنتين الماضيتين.

واضاف الرئيس روحاني ان هذا الانجاز تحقق بعد ان توصلت القوى الكبرى الى حقيقة عدم جدوائية سلاح الحظر وقال : ان سر نجاحنا يكمن في الاتحاد والاجماع الداخلي والعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، وهذه التجربة اثبتت مرة اخرى اهمية الدور المنقطع النظير للقيادة .

واشار رئيس الجمهورية الى مخطط الترهيب من ايران الذي اعتمدته الدول الكبرى لفرض العزلة على طهران على الصعيد الدولي وقال: ليس قد جرى احباط هذا المخطط فحسب، بل ان مكانة الجمهورية الاسلامية ارتقت الى درجة ان المجتمع الدولي يتلهف الى الحوار والتعاون مع ايران.

ولفت روحاني الى ان الاتفاق كشف بوضوح انه يمكن التحاور مع القوى العظمى وارغامها على الرضوخ للمنطق وفي نفس الوقت صيانة كرامة البلاد والخطوط الحمراء للنظام.

ورأى رئيس الجمهورية ان هذا الاتفاق المنقطع النظير على الصعيد الدولي والذي احبط جميع قرارات مجلس الامن المبنية على التهديد ومهد الطريق امام التعاون الدولي - حتى في المجالات النووية - يشكل درسا للمنطقة مفاده ان الازمات الاقليمية يمكن تسويتها عبر الحوار والمساهمة الواقعية للجماهير وليس من خلال العدوان والقتل والارهاب.

وفي الختام اعرب الرئيس روحاني عن شكره للتوجيهات الحكيمة والدعم المتواصل الذي ابداه قائد الثورة الاسلامية للفريق النووي المفاوض وقال : لا شك ان تطبيق المراحل المختلفة لهذا الاتفاق بحاجة الى الوحدة والانسجام الداخلي والصمود والثبات والعمل وفقا لتوجيهات القيادة الرشيدة.

2017-03-09