يتم التحميل...

مسؤولية التربية والتعليم إعداد جيل مؤمن مسؤول

العلم والتطور

مسؤولية "التربية والتعليم" إعداد جيل مؤمن مسؤول

عدد الزوار: 32

إنّ مسؤوليّة التربية والتعليم هي تربية جيل. إذا ما نظرنا نظرة قصيرة الأمد، لوجدنا أنّها تريد أن تربّي جيلاً لمرحلة من المراحل الآتية. كيف ستربّيه؟ أيّ تربية ستتّبع؟ ينبغي للتربية والتعليم أن تكون قادرة على تربية جيل مؤمن. الأصل هو الإيمان. فالشباب اللامبالون والعبثيّون الذين لا يلتزمون بشيء، لن يكونوا في المستقبل مفيدين لأنفسهم، ولا لبلدهم، ولا لمجتمعهم. الإيمان في الدرجة الأولى. على "التربية والتعليم" أن تربّي جيلاً مؤمناً، وفيّاً، متحمّلاً للمسؤوليّة، واثقاً بنفسه، مبدعاً، صادقاً، شجاعاً، ذا حياء، مفكّراً، ومن أهل التفكير، وإعمال الفكر، عاشقاً لبلده، ، عاشقاً للناس، جيلاً يحبّ وطنه، يرى أن مصالح بلده هي مصالحه، يدافع عنها؛ جيلاً منيعاً، قويّاً، عازماً، حاسماً، مبتكراً، رائداً، فعّالاً؛ المطلوب هو جيل كهذا. وهذا هو عمل التربية والتعليم. انظروا، كم هو عمل مهمّ! أقول عمل التربية، لا عمل المعلّم. مع أنّ الوسيلة هي المعلّم. إلّا أنّ المعلّم ليس هو العامل الوحيد لإيجاد مثل جيل كهذا. التربية والتعليم هي التي توفّر الأجواء للمعلّم، للتلميذ، للأهل، للمخطّطين، لمؤلّفي الكتب الدراسيّة؛ هذه كلّها مؤثّرة؛ والتربية والتعليم هي التي تقوم بهذه المهمّات.


*من كلمة سماحة الإمام الخامنئي في لقاء المعلّمين وكوادر التربية والتعليم بمناسبة أسبوع المعلّم ــ 7/5/2017.
 

2019-09-30