لا تؤخّر صلاتك

مما يؤكِّد عليه أهل البيت عليهم، الصلاة في أول وقتها. فهي "أفضَلُ الأَعمالِ عِندَ الله"، وفضل أول الوقت على آخره "كَفَضلِ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا".

فعن:

1- الإمام الصادق عليه السّلام-في قَولِهِ تَعالى: ﴿الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾-: "تأخيرُ الصَّلاةِ عَن أوَّلِ وَقتِها لِغَيرِ عُذرٍ"¹.

2- يونُسَ بنِ عَمّارٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السّلام: "سَأَلتُهُ عَن قَولِهِ: ﴿الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾² أهيَ وَسوَسَةُ الشَّيطانِ؟ فَقالَ: لا، كُلُّ أحَدٍ يُصيبُهُ هذا، ولكِن أن يَغفُلَها ويَدَعَ أن يُصَلّي في أوَّلِ وَقتِها "³.

3- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "أفضَلُ الأَعمالِ عِندَ اللهِ الصَّلاةُ في أوَّلِ وَقتِها"⁴.

4- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "صَلّوا صَلاتَكُم في أوَّلِ وَقتِكُم، فَإِنَّ اللهَ جلّ جلاله يُضاعِفُ لَكُم"^5.

5- الإمام الصادق عليه السّلام: "أتى جَبرَيلُ عليه السّلام رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله فَأَعلَمَهُ مَواقيتَ الصَّلاةِ فَقالَ:... أفضَلُ الوَقتِ أوَّلُهُ"⁶.

6- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "الوَقتُ الأَوَّلُ مِنَ الصَّلاةِ أفضَلُ مِنَ الوَقتِ الآخِرِ كَفَضلِ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا"⁷.

7- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "أوَّلُ الوَقتِ رِضوانُ اللهِ، ووَسَطُ الوَقتِ رَحمَةُ اللهِ، وآخِرُ الوَقتِ عَفوُ اللهِ"⁸.

8- رسول الله صلّى الله عليه وآله: "ألا أُخبِرُكُم بِصَلاةِ المُنافِقِ؟ أن يُؤَخِّرَ العَصرَ حَتّى كانَتِ الشَّمسُ كَثَرب البَقَرَةِ صَلّاها"⁹.

9- السيدة عائِشَة: "ما رَأَيتُ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله أَخَّرَ صَلاةً إلَى الوَقتِ الآخِرِ حَتّى قَبَضَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ"¹⁰.

10- الإمام عليّ عليه السّلام: "مَن لَم يأخُذ أُهبَةَ¹¹ الصَّلاةِ قَبلَ وَقتِها فَما وَقَّرَها"¹².

11- زُرارَةَ: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السّلام: "أصلَحَكَ الله، وَقتُ كُلِّ صَلاةٍ أوَّلُ الوَقتِ أفضَلُ، أو أوسَطُهُ أو آخِرُهُ؟ فَقالَ: أوَّلُهُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله قالَ: إنَّ اللهَ جلّ جلاله يُحِبُّ مِنَ الخَيرِ ما يُعَجَّلُ "¹³.

12- الإمام الباقر عليه السّلام: "اعلَم أنَّ أوَّلَ الوَقتِ أبَدًا أفضَلُ فَعَجِّل بِالخَيرِ مَا استَطَعتَ"¹⁴.

13- الإمام الباقر عليه السّلام: "إنَّ الصَّلاةَ إذَا ارتَفَعَت في أوَّلِ وَقتِها رَجَعَت إلى صاحِبِها وهيَ بَيضاءُ مُشرِقَةٌ تَقولُ: حَفِظتَني حَفِظَكَ اللهُ، وإذَا ارتَفَعَت في غَيرِ وَقتِها بِغَيرِ حُدودِها رَجَعَت إلى صاحِبِها وهيَ سَوداءُ مُظلِمَةٌ تَقولُ: ضَيَّعتَني ضَيَّعَكَ اللهُ"¹⁵.

14- الإمام الصادق عليه السّلام: "لَفَضلُ الوَقتِ الأَوَّلِ عَلَى الأَخيرِ خَيرٌ لِلرَّجُلِ مِن وُلدِهِ ومالِهِ"¹⁶.

15- الإمام الصادق عليه السّلام: "لِكُلِّ صَلاةٍ وَقتانِ، وأوَّلُ الوَقتِ أفضَلُهُ، ولَيسَ لِأَحَدٍ أن يَجعَلَ آخِرَ الوَقتَينِ وَقتًا إلّا في عُذرٍ مِن غَيرِ عِلَّةٍ"¹⁷.

16- الإمام الصادق عليه السّلام: "إذا دَخَلَ وَقتُ صَلاةٍ فُتِحَت أبوابُ السَّماءِ لِصُعودِ الأَعمالِ، فَما أُحِبُّ أن يَصعَدَ عَمَلٌ أوَّلَ مِن عَمَلي ولا يُكتَبَ فِي الصَّحيفَةِ أحَدٌ أوَّلَ مِنّي"¹⁸.

17- الإمام الكاظم عليه السّلام: "الصَّلَواتُ المَفروضاتُ في أوَّلِ وَقتِها إذا أُقيمَ حُدودُها أطيَبُ ريحًا مِن قَضيبِ الآس حينَ يؤخَذُ مِن شَجَرِهِ في طيبِهِ وريحِهِ وطَراوَتِهِ، فَعَلَيكُم بِالوَقتِ الأَوَّلِ"¹⁹.

32- الإمام الرضا عليه السّلام: "يا فُلانُ، إذا دَخَلَ الوَقتُ عَلَيكَ فَصَلِّهِما²⁰ فَإِنَّكَ لا تَدري ما يَكونُ"²¹.

18- إبراهيمَ بنِ موسَى القَزّاز: "ألحَحتُ عَلَى الرِّضا عليه السّلام في شَيءٍٍ طَلَبتُهُ مِنهُ، فَخَرَجَ يَستَقبِلُ بَعضَ الطالِبيّينَ، وجاءَ وَقتُ الصَّلاةِ، فَمالَ إلى قَصرٍ هُناكَ، فَنَزَلَ تَحتَ شَجَرَةٍ بِقُربِ القَصرِ وَأنَا مَعَهُ ولَيسَ مَعَنا ثالِثٌ، فَقالَ: أذِّن. فَقُلتُ: نَنتَظِرُ يَلحَقُ بِنا أصحابُنا؟ فَقالَ: غَفَرَ اللهُ لَكَ، لا تُؤَخِّرَنَّ صَلاةً عَن أوَّلِ وَقتِها إلى آخِرِ وَقتِها مِن غَيرِ عِلَّةٍ عَلَيكَ، اِبدَأ بِأَوَّلِ الوَقتِ. فَأَذَّنتُ وصَلَّينا"²².

* الصلاة في الكتاب والسنة، الشيخ محمد الريشهري، دار الحديث، ط1، ص68-72.

^{1- تفسير القمّي: 2- 444.
2- الماعون: 5.
3- مجمع البيان: 10- 834.
4- سنن الدارقطني: 1- 247- 9 وح 10، مسند ابن حنبل: 10- 316- 27173
5- المعجم الكبير: 17- 370- 1013 عن عياض.
6- التهذيب: 2- 253- 1004، الاستبصار: 1- 258- 925 كلاهما عن ذريح.
7- الفردوس: 4- 428- 7244 عن معاذ؛ الكافي: 3- 274- 6، التهذيب: 2- 41- 129 كلاهما عن قتيبة الأعشى عن الإمام الصادق عليه السّلام.
8- سنن الدارقطني: 1- 249- 22، الفردوس: 1- 40- 89 وفيه "أوّلُ الوَقتِ لِلصَّلاةِ...".
9- وفيه-أي الحديث-: "نَهى عَنِ الصَّلاةِ إذا صارَتِ الشَّمسُ كالأَثارِبِ " أي إذا تفرّقت وخصّت موضعاً دون موضع عند المغيب (النهاية: 1- 209).
10- المستدرك على الصحيحين: 1- 309- 702، سنن الدارقطني: 1- 252- 7 .
11- سنن الدارقطني: 1- 249- 19، المستدرك على الصحيحين: 1- 303- 684.
12- الاُهبَة: العُدَّة (لسان العرب: 1- 217).
13- شرح نهج البلاغة: 20- 329- 768.
14- الكافي: 3- 274- 5، التهذيب: 2- 40- 127.
15- الكافي: 3- 274- 8، التهذيب: 2- 41- 130 كلاهما عن زرارة.
16- الكافي: 3- 268- 4، التهذيب: 2- 239- 946.
17- الكافي: 3- 274- 7، التهذيب: 2- 40- 126.
18- الكافي: 3- 274- 3، التهذيب: 2- 40- 124.
19- التهذيب: 2- 41- 131 عن محمّد بن مسلم.
20- التهذيب: 2- 40- 128، ثواب الأعمال: 58- 1.
21- في بعض النسخ كما في وسائل الشيعة: 4- 119- 4674 «فَصَلِّها».
23- التهذيب: 2- 272- 1082 عن سعد بن سعد.
23- الخرائج والجرائح: 1- 337- 2.}