يتم التحميل...

خلاصة عقائد الشيعة أعزّهم الله

بحوث ومعتقدات

أولاً: التوحيد، ويعني أنّ الله واحد لا شريك له ولا ند، وأنه واجب الوجود لذاته، لم يلد ولم يولد، منزّه عن الافات والنقصان، غيرمحدود بمكان ولا زمان، وأنه ليس كمثله شيء فهو منزّه عن الجسميّة والحدوث، لا تدركه الابصار في الدنيا والاخرة، وأنّ جميع صفاته الذاتية من حياة وقدرة وعلم وإرادة وغير ذلك هي عين ذاته.

عدد الزوار: 25

أولاً: التوحيد، ويعني أنّ الله واحد لا شريك له ولا ند، وأنه واجب الوجود لذاته، لم يلد ولم يولد، منزّه عن الافات والنقصان، غيرمحدود بمكان ولا زمان، وأنه ليس كمثله شيء فهو منزّه عن الجسميّة والحدوث، لا تدركه الابصار في الدنيا والاخرة، وأنّ جميع صفاته الذاتية من حياة وقدرة وعلم وإرادة وغير ذلك هي عين ذاته.

ثانياً: العدل، قد لخّص الشيخ المفيد هذا الاصل بقوله: إنّ الله عدل كريم خلق الخلق لعبادته، وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته، وعمّهم بهدايته، بدأه بالنعم والتفضّل عليهم بالاحسان، لم يكلّف أحداً دون الطاقة، ولم يأمره إلاّ بما جعل له عليه الاستطاعة، لا عبث في صنعه ولا تفاوت في خلقه، ولا قبيح في فعله، جلّ عن مشاركة عباده في الاعمال، لا يعذّب أحداً إلاّ على ذنب فعله، ولا يلوم عبداً إلاّ على قبيح صنعه ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا .

هذا في الوقت الذي تقول معظم الفرق الاسلامية الاُخرى، بأنّ الله قد يعذّب المحسن دون ذنب جناه، وينعم على المسيء ويدخله الجنة، وفي هذا ما فيه من نسبة الظلم إليه، تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً، ووافق المعتزلة الشيعة في هذا الشأن، لذا أطلق عليهما مصطلح العدلية.

ثالثاً: النبوة،
وهي أنّ إرسال الانبياء الى الخلق مبشرين ومنذرين واجب، وأن الله قد أرسل أنبياءه منذ خلق آدم، وختمهم بسيّدهم وأفضلهم سيد الخلق أجمعين، محمد بن عبدالله صلى الله عليه واله وبه ختمت النبوة، وأنّ شريعته خالدة الى يوم القيامة، وهو معصوم عن الخطأ والنسيان وارتكاب المعاصي والرذائل قبل البعثة وبعدها، وأ نّه لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى، وأنّه قد أدّى رسالته كاملة، وبيّن للمسلمين حدود شريعتهم، وأنّ القرآن الذي اُنزل عليه غير قديم ـ لان القديم هو الله تعالى وحده ـ وأنّ الكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو مصون من التحريف.

رابعاً: الامامة،
ويعتقد الامامية بأنّ الامامة لطف من الله لا ينبغي للنبيّأن يغفل عنه، وأنّ نبيّنا قد أقام علي بن أبي طالب في غدير خمّ، ونصبه إماماً ودعا الى التمسك به واتّباعه في أحاديث كثيرة، كما دعا الى التمسك بالائمة من أهل بيته عليهم السلام.

خامساً: المعاد، وهو أن الخلائق كلّها تبعث يوم القيامة، ليجازي الله كلاً منهم على عمله، فمن أحسن فجزاؤه الحسنى، ومن أساء عاقبه الله، وأنّ الشفاعة حقّ وأنّها لاهل الكبائر من المسلمين، وأنّ الكفار والمشركين مخلّدون في النار.

هذه هي اُصول عقائد الشيعة الاثني عشرية بإختصار.


*راجع حقيقة التشيع ومنشأه، والعقائد الإمامية، وكل كتاب عقائدي يتكلم عن عقائد الشيعة.

2011-12-19